
مصطفى الفقي يدين حادث الكنيسة الإرهابي ويوضح الهدف منه ضرب السياحة وإثارة الفتن بين أبناء الوطن الواحد

كما علق الدكتور مصطفى الفقي ، أن أعمال العنف قد زادت في الفترة الأخيرة ، حيث وقع منذ ثلاث أيام إنفجار إستهدف كمين شرطة بالهرم وراح ضحيته 6 من رجال الشرطة وإصابة العديد من رجال الشرطة ومدنيين أيضا، وبعدها بيومين حادث الكاتدرائية، ومما لاشك فيه أن هذا العنف له أهداف ومن أهم هذه الأهداف أن يتم إثارة الفتن بين المسلمين والمسيحين، كما أن إختيار التوقيت حيث يجتمع الأقباط ، وإختيار اليوم الذي يوافق المولد النبوي الشريف الذي يحتفل به المسلمون هو يدل على فكر خبيث ومريض يريد أن تقع عداوة وفتنه بين المصريين، لكن الشعب يعي مثل هذه الحيل الرخيصة ونحن كشعب تظهر وحدتنا وقت الشدة لذلك لن يفلح الإرهاب في هذه الحيلة، بل على العكس سنزداد ترابط لنقف في وجة الإرهاب ، حيث لافرق بين مسلم ولا مسيحي كلنا مصريين.
والهدف الثاني للإرهاب هو ضرب الإستقرار وإحداث حالة من الفوضى وتخويف الأقباط، وهذا يتم السيطرة عليه والتعامل معه بفضل الشخصيات السوية التي تحاول تهدئة الوضع، أما الهدف الثالث وهو الأخطر على إقتصاد البلد ، ويأتي ذلك مع إقتراب نهاية العام حيث تبدأ الإحتفالات ويأتي السياح إلى مصر في مثل هذا الوقت، لكن لن يفلح الإرهاب حيث أننا سنتكاتف للخروج من هذه الأزمة بكل قوة.
وقد طالب الدكتور مصطفى الفقي بضرورة، محاسبة من قصر من أفراد الأمن لتأمين الكنيسة ، ويجب محاسبة المقصرين ، ويتم معرفة كيف تدخل عبوة ناسفة وهي على الأرجح دخلت بها سيدة فلماذا لم يتم تفتيشها ، ولماذا التهاون لابد من التشديد في التأمين في أي مكان وليس في الكنيسة فقط ويقوم كل فرد بعمله دون تقصير، ومن المهم أيضا أن يتم سرعة القبض على الجناة ومعرفة الجهة التي ورائهم وسرعة محاسبتهم سريعا ، حتى لا تتكرر مثل هذه الأعمال الخسيسة التي تضر مصلحة الوطن.